ما هو "خيار شمشون المتحكم في ترسانة إسرائيل النووية "ضد الدول العربية" (سر مفاعل ديمونا)
![]() |
ما هو خيار شمشون المتحكم في ترسانة إسرائيل النووية ضد الدولة العربية (سر مفاعل ديمونا) |
محمد Follow @3nan_maعنان أقدم سلسلة مقالات مترجمة من مصادر مختلفة حتى تضح الصورة لما يأتي وفقا لمعطيات تاريخية أثبتت الوقائع السياسية والاقتصادية عن وجود قوى خفية تعمل وفق مخطط وتنظيمات متشعبة لتكون لها الريادة وحكم الكرة الأرضية!
اليوم موضوع المقال ما هو "خيار شمشون المتحكم في ترسانة إسرائيل النووية "ضد دول الشرق الأوسط (مفاعل ديمونة)مفاعل ديمونة وضعة ايه من معادلة تغير الواقع الحالى ومستقبلا اذا تم به المراد
— Mohamed 3nan (@3nan_ma) October 9, 2023
5 مليون اسرائيلى يعيشون فى مدى تأثيره..
وقد يؤثر على ضحايا منا
ولكن هل ما نراه لا يستدعى المزيد من التضحية
وتكون النتيجة اقوى ومقاومة اعظم.
مع العلم وصل صاروخ سورى
لمنطقة قريبه منه ولم تنجح القبة بصده
بروتوكول هانيبال الإسرائيلي.. جندي قتيل خير من جندي أسير بروتوكول هانيبال (يسمى أيضا توجيه هانيبال)، إجراء يستخدمه الجيش الإسرائيلي لمنع أسر جنوده، حتى لو كان ذلك بقتلهم، لذلك يسمح هذا البروتوكول بقصف مواقع الجنود الأسرى. صاغه 3 ضباط رفيعو المستوى، وبقي بروتوكولا سريا، حتى اعتماده في 2006.خيار شمشون = الإنتحار النووي ☢️🇮🇱
"خيار شمشون" هو مصطلح يُستخدم لوصف استراتيجية نووية مفترضة لإسرائيل، حيث يُفترض أنها ستستخدم الأسلحة النووية في حال تعرضت لتهديد وجودي. يأتي هذا المصطلح من قصة شمشون في العهد القديم، حيث استخدم شمشون قوته لهدم هيكلًا فوق رؤوس أعدائه ونفسه، مما أدى إلى موته وموت عدد كبير من الفلسطينيين.
![]() |
الفكرة الرئيسية وراء "خيار شمشون" هي أن إسرائيل قد تقوم بضربة نووية شاملة ضد أعدائها إذا شعرت بأن وجودها مهدد بشكل جدي، مستندة إلى نظرية "علي وعلى أعدائي"، أي أن إسرائيل ستدمر أعداءها حتى لو كلف ذلك بوجودها الخاص.
يُذكر أن هذا المصطلح انتشر بشكل كبير من خلال كتاب "خيار شمشون" للصحفي الأميركي سيمور هيرش، الذي يتناول برنامج إسرائيل النووي وعلاقته بالسياسة الأمريكية. ومع ذلك، إسرائيل لم تعترف رسميًا بامتلاكها أسلحة نووية، مما يجعل مناقشة "خيار شمشون" تتعلق بالتحليلات والتكهنات بدلاً من الحقائق المعترف بها.
"خيار شمشون: ترسانة إسرائيل النووية والسياسة الخارجية الأمريكية" هو كتاب مثير للجدل للصحفي الأمريكي سيمور هيرش، نُشر عام 1991. يتناول الكتاب البرنامج النووي الإسرائيلي وعلاقته بالسياسة الخارجية الأمريكية، ويقدم تفاصيل مثيرة عن كيفية تطوير إسرائيل لترسانة نووية، وعلاقاتها السرية مع الولايات المتحدة في هذا المجال.
ملخص الكتاب
يؤكد هيرش في كتابه أن إسرائيل بدأت برنامجها النووي في الخمسينيات، وبمساعدة من فرنسا، تمكنت من تطوير قنبلة نووية في أواخر الستينيات. ويشير الكتاب إلى أن إسرائيل اتبعت سياسة "الغموض النووي"، حيث لم تؤكد أو تنفِ امتلاكها للأسلحة النووية، ولكنها في الوقت نفسه، عملت على تطوير ترسانة نووية كبيرة ومتنوعة.
ولو دقت طبول الحرب.. فى ديمونا ما يسر
— Mohamed 3nan (@3nan_ma) October 22, 2023
ودون ذلك استنزاف بلا نهاية
ودعم غربي بلا قيد وعالم عربي يشجب
ويكشف هيرش عن أن الولايات المتحدة كانت على علم بالبرنامج النووي الإسرائيلي، ولكنها لم تتخذ إجراءات لمنعه. ويشير الكتاب إلى أن الولايات المتحدة قدمت لإسرائيل مساعدات عسكرية واقتصادية كبيرة، مما ساعدها على تطوير ترسانتها النووية.
ويتناول الكتاب أيضًا العلاقة بين إسرائيل والولايات المتحدة في مجال السياسة الخارجية، ويشير إلى أن إسرائيل استخدمت ترسانتها النووية للتأثير على السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط.
أهمية الكتاب
يعتبر كتاب "خيار شمشون" من أهم الكتب التي تناولت البرنامج النووي الإسرائيلي. وقد أثار الكتاب جدلاً واسعًا في الولايات المتحدة وإسرائيل، حيث اتهم البعض هيرش بالكشف عن أسرار الدولة، بينما دافع عنه آخرون، معتبرين أنه قام بواجبه كصحفي في الكشف عن الحقائق.
تفاصيل الكتاب
- الجذور الأولى للبرنامج النووي الإسرائيلي: يكشف الكتاب عن أن إسرائيل بدأت برنامجها النووي في الخمسينيات، وكان دافعها الرئيسي هو الشعور بالتهديد من الدول العربية المجاورة.
- المساعدة الفرنسية: يشير الكتاب إلى أن فرنسا قدمت لإسرائيل مساعدة كبيرة في تطوير برنامجها النووي، وساعدتها في بناء مفاعل ديمونة النووي.
- الدوافع والأهداف: يوضح هيرش أن إسرائيل لم تسعَ إلى امتلاك السلاح النووي كهدف في حد ذاته، بل كأداة لضمان بقائها في منطقة تعتبرها معادية. وتنظر إسرائيل إلى الترسانة النووية كـ"خيار شمشون"، أي الخيار الأخير الذي ستلجأ إليه إذا تعرضت لتهديد وجودي.
- التكنولوجيا والمساعدة الخارجية: يكشف الكتاب عن أن إسرائيل لم تكن لتتمكن من تطوير ترسانتها النووية لولا المساعدة التي تلقتها من دول أخرى، وخاصة فرنسا. ويشير هيرش إلى أن فرنسا لم تكتف بتزويد إسرائيل بالتكنولوجيا والمعرفة اللازمة، بل ساعدتها أيضاً في بناء مفاعل ديمونة النووي، الذي يعتبر حجر الزاوية في البرنامج النووي الإسرائيلي.
- العلاقة مع الولايات المتحدة: يكشف الكتاب عن أن الولايات المتحدة كانت على علم بالبرنامج النووي الإسرائيلي، ولكنها لم تتخذ إجراءات لمنعه. بل على العكس، قدمت لإسرائيل مساعدات عسكرية واقتصادية كبيرة، مما ساعدها على تطوير ترسانتها النووية. ويشير هيرش إلى أن الولايات المتحدة لم تفعل ذلك عن قصد، بل كانت هناك عوامل أخرى، مثل العلاقات الوثيقة بين البلدين، والمصالح المشتركة في المنطقة، قد لعبت دوراً في ذلك.
- التأثير على السياسة الأمريكية: يوضح الكتاب أن إسرائيل استخدمت ترسانتها النووية للتأثير على السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط. فعندما كانت الولايات المتحدة تتخذ قرارات لا تتوافق مع مصالح إسرائيل، كانت إسرائيل تلوح بخيارها النووي، مما يدفع الولايات المتحدة إلى إعادة النظر في قراراتها.يذكر هيرش أن المنطق الذي ساد لدى حكام إسرائيل وراء الخيار النووي، هو محاولة ابتزاز الولايات المتحدة الأميركية، ودفعها إلى ضمان دعم متصل لإسرائيل. وأن الحكومة الأميركية أخذت – على سبيل المثال – على محمل الجد تلويح إسرائيل باستخدام الأسلحة النووية ضد العرب في إبان حرب 1973، الأمر الذي يفسر النجدة الفورية والمؤثرة التي تلقتها إسرائيل في تلك الأثناء.
- ويشرح هيرش كيف استغلت إسرائيل أجواء الحرب الباردة، إلى أقصى حد، للانتفاع بمزايا الحليف الاستراتيجي للولايات المتحدة الأميركية في منطقة الشرق الأوسط وخارجها أيضاً؛ وكيف أنه، في ظل تلك الأجواء، جرى تمويل عمليات "الموساد" في الاتحاد السوفياتي ودول الكتلة الشرقية بأموال أميركية؛
وكيف أن عملاء الاستخبارات الإسرائيلية كانوا يسرحون في دوائر البنتاغون لجمع المعلومات، من دون اعتراض فعال في الغالب؛ وكيف وُضعت معلومات أقمار التجسس الأميركية عن الاتحاد السوفياتي والدول العربية في متناول إسرائيل.
إن هيرش يطرق بعض المحرمات عندما يتحدث عن الولاء المزدوج لبعض موظفي الإدارة الأميركية من أصل يهودي، كما يتناول مسألة استغلال إسرائيل وأنصارها العامل المحلي في الساحة الأميركية، للتأثير في الإدارات الأميركية المتعاقبة. لقد آثرت تلك الإدارات الصمت، وانتهجت سياسة إغماض العين إزاء استعدادات إسرائيل النووية لثلاثة عقود على الأقل، مع علمها بخطط إسرائيل.
والى بعض التفاصيل بالمرفقات المصورة
![]() |
ما هو "خيار شمشون المتحكم في ترسانة إسرائيل النووية "ضد الدولة العربية (مفاعل ديمونا) |
خريطة لمفاعل ديمونة
مفاعل ديمونة هو منشأة نووية إسرائيلية تقع في صحراء النقب جنوب شرق مدينة ديمونة. يُعتبر المفاعل جزءًا من برنامج إسرائيل النووي، الذي تحتفظ به إسرائيل بسرية تامة.
معلومات عن مفاعل ديمونة
![]() |
الموقع: صحراء النقب، جنوب شرق مدينة ديمونة، إسرائيل.
وده موقع مفاعل ديمونا،و له وقته
— Mohamed 3nan (@3nan_ma) July 8, 2024
ونقطة ضعفهم! https://t.co/vg68SwT6Td https://t.co/QDUqd9dduW pic.twitter.com/UAbwdSf0kc
- تاريخ الإنشاء: بدأ بناؤه في أواخر الخمسينيات، ويعتقد أنه بدأ التشغيل في أوائل الستينيات.
- الهدف المعلن: أبحاث نووية وتطبيقات سلمية.
- الهدف الحقيقي: إنتاج البلوتونيوم المستخدم في تصنيع الأسلحة النووية.
- الطاقة الإنتاجية: يعتقد أنها تتراوح بين 40 إلى 80 ميغاوات.
أهمية مفاعل ديمونة
جزء من برنامج إسرائيل النووي: يعتبر المفاعل المصدر الرئيسي للبلوتونيوم الذي تستخدمه إسرائيل في تصنيع أسلحتها النووية.
تاريخ إسرائيل النووي
- 1950: تأسيس اللجنة الإسرائيلية للطاقة الذرية.
- 1952: توقيع اتفاقية تعاون نووي مدني بين إسرائيل والولايات المتحدة.
- 1955: فرنسا توافق على تزويد إسرائيل بمفاعل كبير يعمل بالماء الثقيل وتكنولوجيا إعادة المعالجة.
- 1957: البدء في بناء مفاعل الأبحاث الصغير الذي زودته الولايات المتحدة في سوريك. البدء في بناء مركز الأبحاث النووية في النقب بالقرب من ديمونة سراً.
- 1965-1966: تشغيل منشأة إعادة المعالجة في النقب.
- 1966-1967: يُعتقد أن إسرائيل أنتجت أول جهاز تفجيري نووي.
- 1979: اختبار محتمل غير معلن للأسلحة النووية الإسرائيلية الجنوب أفريقية (حادثة فيلا).
- 1981: إسرائيل تنفذ ضربة استباقية على مفاعل العراق أوزيراق.
- 1996: إسرائيل توقع على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية.
- 2007: إسرائيل تنفذ ضربة استباقية على مفاعل سوريا في الكبار.
ملاحظات:
- التطور المستمر: من المحتمل أن تكون قدرات الصواريخ الإسرائيلية قد تطورت بشكل أكبر منذ آخر تقدير علني.وسائل الإيصال: تمتلك إسرائيل مجموعة متنوعة من وسائل إيصال الأسلحة النووية، بما في ذلك الطائرات والصواريخ والغواصات.
- وفى عام 2010: تقديرات تراوحت حول 80 إلى 400 رأس نووي، مع تركيز على الدفاع عن المنشآت النووية وتحسين القدرات.
- وفى عام 2020: تقديرات حالية تتراوح بين 90 إلى 400 رأس نووي، مع تحديثات وتطويرات مستمرة في البرنامج النووي.
*أنواع الصواريخ الإسرائيلية:*
1-*صواريخ باليستية:* مثل صواريخ "جيريكو" (Jericho) بمديات مختلفة:
- *جيريكو 1:* مدى يصل إلى 500 كم.
- *جيريكو 2:* مدى يصل إلى 1500 كم.
- *جيريكو 3:* مدى يصل إلى 5000 كم أو أكثر.
- *صواريخ كروز:* مثل صواريخ "بوباي" (Popeye) و"دليلة" (Delilah) بمديات تتراوح بين 200-300 كم.- *صواريخ أرض-جو:* مثل "آرو 2" (Arrow 2) و"آرو 3" (Arrow 3) للدفاع الجوي.
2-*مدى الصواريخ وتأثيرها على الدول العربية:*
- - *جيريكو 1:* يغطي الأردن، لبنان، سوريا، وأجزاء من مصر.
- - *جيريكو 2:* يغطي معظم الدول العربية في الشرق الأوسط، بما في ذلك العراق، السعودية، اليمن، والسودان.
- - *جيريكو 3:* يغطي جميع الدول العربية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالإضافة إلى أجزاء من أوروبا وآسيا.
3- *مدى تلك الصواريخ :*
- - *الدول التي يغطيها جيريكو 1:* (مدى 500 كم)- الأردن، لبنان، سوريا، غزة، الضفة الغربية، وأجزاء من مصر.
- - *الدول التي يغطيها جيريكو 2:* (مدى 1500 كم)- العراق، السعودية، اليمن، السودان، ليبيا، وأجزاء من تركيا وإيران
- - *الدول التي يغطيها جيريكو 3:* (مدى 5000 كم)- جميع الدول العربية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالإضافة إلى أجزاء من أوروبا وآسيا.
4. *ملاحظات:*
- *الدقة والتهديد:* الصواريخ الباليستية مثل جيريكو قادرة على حمل رؤوس نووية، مما يجعلها تهديدًا استراتيجيًا كبيرًا.
- *الدفاعات العربية:* بعض الدول العربية تمتلك أنظمة دفاع جوي متقدمة مثل "إس-300" و"إس-400" (روسية الصنع) أو "باتريوت" (أمريكية الصنع) لمواجهة هذه التهديدات.
- *التطور المستمر:* إسرائيل تعمل باستمرار على تطوير صواريخها وزيادة مداها ودقتها.
5. *توصيات:*
- *تعزيز التعاون العربي:* لمواجهة التهديدات الصاروخية، يمكن للدول العربية تعزيز التعاون العسكري والاستخباراتي.
- *تطوير أنظمة دفاعية:* الاستثمار في أنظمة دفاع جوي متطورة وتكنولوجيا مضادة للصواريخ.
وبرغم ذلك فإن الجيش المصري قادر على الردع ولا يخشي من شيء وله حدود استراتيجية وخطوط حمراء لا يتخطاها العدو مهما بلغ بخيالاته المريضة والمحرفة وفقا لعقيدته وفقط نشير المعلومات عن قدرات العدو لنؤكد أن العلم بالشيء وليس الجهل به هو خط الدفاع الاول والإستعداد الأمثل
حقائق لا تعرفها عن الجـيـش المصري المصنف من أقوى عشر جـيـوش في العالم الأقوى في الشرق الاوسط وافريقيا
معلومات إضافية بالكتاب
![]() | |
خيار شمشون: هو مصطلح يشير إلى استراتيجية ردع نووي إسرائيلية افتراضية، تعتمد على فكرة أنه إذا تعرضت إسرائيل لتهديد وجودي، فإنها سترد بقوة نووية ساحقة، حتى لو كان ذلك يعني تدمير نفسها.
سيمور هيرش: عصر أميركا انتهى
التهديد الأكبر لإسرائيل.. صاروخ يسقط على أكبر منشأة سرية فيها
ملخص
يقدم هيرش في "خيار شمشمون" نسيجاً، يبدو متماسكاً، من المعلومات المدعومة بالوثائق والشهادات في شأن إنتاج إسرائيل للسلاح النووي، منذ مطلع الخمسينات حتى اليوم. ويلقي – في هذا السياق – الضوء على علاقات إسرائيل الخفية، وخصوصاً علاقاتها بالولايات المتحدة الأميركية.
علم نافع | خيار شمشون| د. خليل العناني
هل المواجهة النووية مصيرٌ حتمي تسير إليه البشرية؟ - سؤال المليار
للاطلاع على الكتاب كاملا برجاء الضغط هنا
حفظ الله اوطاننا واليقين بالله والايمان بنهايتهم الحتمية هي المصير لكل عدو غاصب وقائم على مرجعية محرفة "التلمود اليهودي" لا تعبر إلا عن جهل ونرجسية وإجرام أصحابها والذين يوما بعد يوم يكشف عن اصلهم الخادع المدمر للإنسانية منذ كان عهدهم مع الانبياء والرسل فالغدر والخسة والإجرام أصلهم ولكل شر نهاية - فاللهم عجل بما نيقن وانت على كل شيء قدير .
تعليقان (2)
#### **المفهوم الأساسي:**
- **"خيار شمشون"** هو مصطلح يُستخدم لوصف استراتيجية نووية إسرائيلية محتملة، حيث يُفترض أن إسرائيل ستستخدم الأسلحة النووية في حال تعرضها لتهديد وجودي. يأتي الاسم من قصة شمشون في العهد القديم، الذي دمر نفسه وأعداءه في آن واحد.
#### **التاريخ والنشأة:**
- بدأ البرنامج النووي الإسرائيلي في **الخمسينيات** بدعم من **فرنسا**، مع بناء مفاعل **ديمونا**، الذي يُعتبر جزءًا سريًا من هذا البرنامج.
- لا تعترف إسرائيل رسميًا بامتلاكها للأسلحة النووية، مما يجعل النقاش حول "خيار شمشون" محورًا للتحليلات بدلاً من الحقائق المعترف بها.
#### **بروتوكول هانيبال:**
- يشير إلى إجراء يستخدمه الجيش الإسرائيلي لمنع أسر جنوده، حتى لو كان ذلك يعني قتلهم، مما يعكس السياسة العسكرية القاسية لإسرائيل.
#### **العلاقات مع الولايات المتحدة:**
- يوضح الكتاب أن الولايات المتحدة كانت على دراية بالبرنامج النووي الإسرائيلي لكنها لم تتخذ خطوات لمنعه، بل قدمت مساعدات عسكرية واقتصادية.
#### **التأثير السياسي:**
- يُستخدم الترسانة النو…
**خيار شمشون** هو مصطلح يشير إلى استراتيجية نووية افتراضية لإسرائيل، تقضي باستخدام الأسلحة النووية كرد فعل على تهديد وجودي. الاسم مستوحى من قصة شمشون في العهد القديم، حيث يُظهر استعداد شمشون لتدمير نفسه مع أعدائه.
#### النقاط الرئيسية:
1. **بروتوكول هانيبال**:
- إجراء يتبعه الجيش الإسرائيلي لمنع أسر جنوده، حيث يُفضل قتلهم بدلاً من أسرهم.
2. **مفاعل ديمونة**:
- يقع في صحراء النقب ويعتبر جزءًا أساسيًا من البرنامج النووي الإسرائيلي.
- تم بناؤه بمساعدة فرنسية ويستخدم لإنتاج البلوتونيوم للأسلحة النووية.
3. **كتاب سيمور هيرش**:
- بعنوان "خيار شمشون"، يناقش فيه البرنامج النووي الإسرائيلي وعلاقته بالسياسة الأمريكية.
- يُظهر كيف بدأت إسرائيل برنامجها النووي في الخمسينيات بمساعدة فرنسا، وكيف أن الولايات المتحدة كانت على علم بذلك لكنها لم تتخذ إجراءات لمنعه.
4. **التأثير على السياسة الأمريكية**:
- استخدمت إسرائيل ترسانتها النووية للضغط على الولايات المتحدة في اتخاذ قرارات تتعلق بالسياسة الأمريكية في الشرق الأوسط.
5. **استراتيجية الردع …